الاثنين، 29 مايو 2017

روايتي مابين صدفة وضحاها


ابحث عن حياة اخر
في مسيرة السعي التي كادت ان تفنيني لولا ان من الله عليا فمنحني الوقت لاحدثكم عنها لتكون مرأة يجب ان يقف امامها كل من يريد التغيير ويبحث عن ارض تحتضنه غير ارضه ويكون متوقع أن تلك الارض ستكون ام 

ايقنت اليوم وانا اروي لكم هذه الاحداث بأن الشيء الوحيد الذي يستحق إن تضحي بسنون من عمرك هو مكانك الاول

حصدت من ثمراتها هذه الكلمات التي ستقرؤنها وتحدثكم عن أشياء كان يجب أن لاتكون وكانت

أفكاري التي تبناها سن المراهقة لبحثي عن حياة اخرة وبيئا افضل من تلك الحياة التي نشأت وترعرت

ولكن الصدمة ان تكون الحياة التي كنت اعيشها ومتشائم منها هي التي كنت أحلم بها وكنت أبحث عنها ولكني كنت أعيشها بطريقة خاطئا وغير صحيح
لايمكن للطيور ان تعيش في البحر وبان الاسماك لا تستطيع العيش في الجو

وانا ابحث عنه تركته خلفي وراء ظهري وعندما ايقنت بان وجهتي خطا عدت فلم أجده

لطلب الحياة أفتقدت الحياة

لكل الذين يبحثون عن حياة افضل يعيسونها ويهاجرون ؛
الفلسطينيين العراقيين
هم اهطوكم الجنسيات والتعليم وضحكوا عليكم بانهم ديمقراطيين وانهم ينبذون العنصر؛
في المقابل هم اهذوا اوطانكم اخذوا منكم ارضكم وبلدانكم حتى انك سمعتها وستسمعها عد لبلدك


وكاني بغار وانحدرت صخرة واغلقت فتحت الغار ولعبة الغار لايفوز بها الا من يملك عمل صالح قام به في حياته ليناجي به ربه

ويبدوا الصخرة صغيرة جدا وخفيفة مجرد اني اقوم بتحريكها ستزاح ولكني من هول الصدمة نسيت باب المغارة مفتوح ورحت ابحث عن المفتاح

لم أمارس حبك عبثاً بل كان واجب عليا أن أحبك ، فذلك شيء بسيط أقوم به لأجلك ،
فأنتي نعمة أوجدها الله فوجب عليا الشكر  وحاشى لله أن أكون جاحدا ،
فقد جعل لك الله لهذا الوحود في قلوب الناس صُروحًا لاتزول
عندما وهبك الله هذا الحسن والبهاء أيقنت بأن الجمال لغيرك باطلاً وأن على العيون أذا رائتك أن تمحوا كل رسم مر بها كانت تضن بأنه جميل

فلا عجب من كوني أجن أحيان لمجرد شعوري بأني لاجدك فأتتي نعمة فوجب عليا الشكر  وحاشى لله أن أكون جاحدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق