#
-
' لم يكتفي بمراودتي أو ضل يلوح لي بيده من بعيد بل تجرأ عليا منذوا طفولتي وأغتصب أمنياتي كلها وراح يمارس معها مزاجيته بحماقة . ㅤ
ㅤ
- أيقنت متأخراً وبعد فوات الأوان ونفاذ ثمانية وعشرون عام من عمري أن ولادتي على هذا الارض لم تكن بالحسبان وأنها جأت على شكل صدفة وبشكل عشوائي وغير متوقع ولم ادر حينها مايتوجب عليا القيام به حيال هذه المفاجأة لم اعد لها نفسي
البكاء هو الشيء الوحيد الذي أستطعت الأتيان به في ذلك الوقت ،
توفى والدي قبل أن أساله الغاية من وراء أحظاري لهذا العالم اهي رغبة منه إم أني كنت ضحية لنزوة عمرها دقائق ،
أنا يا ابي لا أعلم من هو المغلوب على امره
انت إم امي إم أنتم الاثنين وماذنبي لأكون ثالثكم،
#مؤامرة
من المؤسف جداً أن أكون في هذه الحياة وانا ضحية لزوجين لكل منهما حياة أخرة كان يحلم أن يعيشها ولكن ومع الاسف ماتت احلامهم وامانيهم في ضل ظروف غامضة
من المؤسف أن أكون ضحية لحياة غير مرغوب بها وعلى كلن منهم أن يعيش دور الرضا لتنتهي هذه المسرحية
مايحزنني حقاً أن وجودي بينهم لم قرار تم أتخاذه أو أمنية لشابين أحبا بعضهم وكنت أنا من ضمن أحلامهم ㅤ
ㅤ ㅤ
#شاهد
حصير وكوخ شاهدين على أرتكابهما ذلك الذنب وهما تحت تاثير غرائزهم لا عواطفهم
وعلى الاغلب تجدهما مختلفين تماماً مع بعضهما حتى في طريقة أستنشاق الهواء
شائت الصدفة أن يتفقا في تلك الليلة ويتغاضى كل منهما عن الأخر لمدة خمس دقائق ونسيان أنهم على أختلاف دائما
مزاجهم المعتدل في تلك الليلة أحدثوا حدث كانت مدته خمس دقائق راح ضحيتها ثمانية وعشرين عام يعيشها الجلاد والضحية في تناغم مقرف ،ㅤ
ㅤ
من هنا كانت البداية
ㅤㅤ ㅤ ㅤ ㅤمــــن
ㅤ ㅤ|| روايـة كبــــوة حــلم ||
ㅤ
ㅤ ㅤ
ㅤ لـ كاتب محـمد بـن أحـمـد
Mohammed bin Ahmed writer
ㅤ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق