الأحد، 22 مايو 2016

لا أراكِ


لا إراكِ فافتقد ُعزائمي
وأباتَ مخذولاً بلا حيلُ

غدوت كَ صحراء بلا مطرً
وأسرابُ أفراحي لم يعٌد لها سبلُ

لا الليلُ يخلُ من همٍ ومن نكدِ
ولا الصبح عادَ يحملُ في نسماته أملُ

سلكتُ دروب وصالكِ متعمدا
وطرقتُ أبوابك الصماءُ بلا كللُ

أسلىُ عن ذكراكِ وأستغفرُ
وأتوب من فرقاك بقلبً وجلُ

سكنتي فؤادً يعجزُ عن ردع الهوى
رفقاً فصاحب الفؤاد لايخلو من العلل
، ُ ㅤ

بقلم ،  م ـحمد بن أحمد الـ سسهو