لا إراكِ فافتقد ُعزائمي
وأباتَ مخذولاً بلا حيلُ
ㅤ
غدوت كَ صحراء بلا مطرً
وأسرابُ أفراحي لم يعٌد لها سبلُ
ㅤ
لا الليلُ يخلُ من همٍ ومن نكدِ
ولا الصبح عادَ يحملُ في نسماته أملُ
ㅤ
سلكتُ دروب وصالكِ متعمدا
وطرقتُ أبوابك الصماءُ بلا كللُ
ㅤ
أسلىُ عن ذكراكِ وأستغفرُ
وأتوب من فرقاك بقلبً وجلُ
ㅤ
سكنتي فؤادً يعجزُ عن ردع الهوى
رفقاً فصاحب الفؤاد لايخلو من العلل
، ُ ㅤ
ㅤ
بقلم ، م ـحمد بن أحمد الـ سسهو